الإجابة:
أما أطفال المسلمين نعم معهم، أطفال المسلمين تبع لهم في الجنة،
وأولاد الكفار ففيهم أقوال لأهل العلم. ذكر ابن القيم رحمه الله
ثمانية أقوال في طريق الهجرتين، لكن أرجحها قولان:
الأول: أنهم في الجنة.
والقول الثاني: أنهم يمتحنوا.
وأصوب القولين أنهم في الجنة، والدليل على هذا ما ثبت في صحيح البخاري
أن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرؤيا: "أنه رأى إبراهيم وحوله أولاد الناس، كفار
ومؤمنين" رواه البخاري: الجنائز (1386) , وأحمد (5/8). ولأنهم
غير مكلفين، فالصواب أنهم في الجنة إذا ماتوا قبل البلوغ.