تُعلم المرأة أن الواجب عليها التستر ، والبعد عن السفور، لأن ذلك فتنة، والدليل على ذلك قوله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [(53) سورة الأحزاب]. هذا يعم أزواج النبي وغيرهن- عليه الصلاة والسلام-. وقوله جل وعلا في النساء: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ [(31) سورة النور]. الآية.. والوجه من أعظم الزينة، فالواجب عليها ستر بدنها إلا ممن ذكر، من أبيها وزوجها وأخيها، وعمها ، وخالها.