إذا كان الأمر كما قلت، فإنك تصلي وحدك، ولا حاجة أن تصلي معك، وإن صلت معك خلفك فلا بأس، لا تصلي جنبك، لكن تصلي خلفك، المرأة خلف الرجال. أما أن يصلي معكما شخصٌ آخر أجنبي، فلا، أما إذا كان أخوها، أو عمها، أو أبوها يكون عن يمينك وهي خلفكما، أما إذا كان أجنبي، فلا تصلي معكما إلا إذا صلت وهي مستورة متحجبة لا يرى منها شيئاً، فلا بأس والحمد لله، كما كان النساء يصلين مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، لكن لا تصلي مكشوفة أو متساهلة، بل تصلي وحدها في محل آخر، إذا كان معك أجنبي من العمال، أو غيرهم، وإذا صلت خلفكم مستورة، فلا حرج في ذلك والحمد لله. جزاكم الله خيراً