تركت تغسيل الأموات بحجّة تبلد الإحساس

السؤال: إحدى النساء كانت تغسل الأموات متطوعة، وأخيراً رفضت القيام بهذا العمل رغم الحاجة إليها بحجة تبلد الإحساس والغلظة تجاه الأموات، فهل توافق على هذا الرأي أم لا؟

الإجابة

الإجابة: المشروع لها أن تحتسب وتصبر في تغسيل الأموات، إذا كانت الحاجة داعية إليها، وكانت معروفة بالخير والإتقان لهذا العمل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" (متفق على صحته)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" (أخرجه مسلم في صحيحه). والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.