الإجابة:
الحمد لله.
فالذي يظهر والعلم عند الله تعالى أن هذه الحالة التي تأتيك في رمضان
هي من صور أذى الشيطان لبني أدم ولا يضرك منها شيء سوى أذية المنام
ولعلها والعلم عند الله من أذية الشيطان القرين معك ليشوش عليك جو
العبادة الروحاني الذي تعيشه في هذا الشهر المبارك قال تعالى{إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس
بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون} فأنصح
السائل الفاضل أن لايوليها مزيد اهتمام فتذهب وتتلاشى بإذن الله ولو
أشغلته لزادها الشيطان المريد كما يزيد الوسواس على الموسوس وحلها عدم
المبالاة بها وكثرة الاستعاذة من الشيطان فيخيب أمله ويذهب خاسئاً وطب
نفسا أخي الكريم ونعم ما تفعل من تلاوة القرآن وبذلك أرغمت أنف إبليس
التراب فكادك ليثبطك فخيب ظنونه وواصل الخير ثبتك الله . وإياك إياك
أن يوحي لك الشيطان بأنك ممسوس أو معيون أو مسحور كل ذلك بعيد إن شاء
الله مع هذه الهمة العالية في التلاوة زادك الله من فضله ولا تحمل هم
كونها في رمضان فقط فهذه شباك الشيطان لها أوقات يطلقها لكن كيده كان
ولازال ضعيفاً وبالذات في رمضان وبالله التوفيق.