هل العذر بالجهل مسألة قياسية تختلف من زمان إلى زمان ، ومكان إلى آخر

هل العذر بالجهل مسألة قياسية تختلف من زمان إلى زمان ، ومكان إلى آخر ؟

الإجابة

لا تختلف لا الجهل بسبب العذر بالنسبة للعقيدة ، إلا إذا كان في محل لم تبلغه الدعوة ولا القرآن ولا السنة أما إن كان في الأحكام فهو عذر ، من جهل الحكم الشرعي في بعض الأحكام التي قد تخفى أو في دقائق الصفات بعض الصفات التي قد تخفى فهذا عذر أما في الأمور الواضحة الأمور التي تعد بالضرورة كالإيمان بالله وأنه الخلاق العليم وأنه يستحق العبادة وأنه كامل بأسمائه وصفاته والإيمان بما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة من أسمائه وصفاته هذا ليس بعذر ، إذا كان ممن بلغه القرآن والسنة نسأل الله السلامة. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى..