أجهضت عمداً بسبب التعب والإجهاد

السؤال: والدتي الآن مسنة وهي ولله الحمد تقوم بواجباتها الدينية على أكمل وجه. ولكنها قامت بعمل قبل أكثر من خمسة وعشرين عام تريد أن تعرف حكمه.. كانت الوالدة في هذه الفترة تعمل في مجال الزراعة والفلاحة بشكل عام وقد أنجبت البنات والأولاد وكان كل مولود لا يفرق عن الآخر أكثر من تسعة أشهر أو سنة وكانت الحياة في تلك الفترة لا تعرف ما يُعرف الآن بحبوب منع الحمل أو ماشابه ذلك، وبعد أن أنجبت عشرة من الأولاد والبنات حملت بعد أقل من تسعة أشهر ولكنها أحست بالتعب والإجهاد من الشقاء والأعمال القائمة بها، فما كان منها إلا أن قامت في الشهر الثالث بالتدليك على بطنها أكثر من مرة حتى نزل الجنين ولكنها ندمت ندماً شديداً علية رغم الحياة الصعبة التي تعيشها في ذلك الزمان لذا أرجو منكم الإفادة جزاكم الله خيرا فيما يتعلق بهذا الجنين الذي لم يعرف في هذه الفترة من الحمل إما طفل أو طفلة، هل عليها كفارة في ذلك؟ هل يعتبر الجنين في هذا العمل كقتل النفس؟

الإجابة

الإجابة: الواجب على أمك ما يلي:
1 - التوبة.
2 - خمس من الإبل لورثة الجنين فإن كان أبوه موجوداً وقت هذا القتل فهي للأب وحده فإن تنازل فالحق له.
3 - وعليها الكفارة عند بعض أهل العلم والصواب أنه لا كفارة عليها لأنه لم تنفخ فيه الروح وليس قتلاً للنفس.

المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح