من أراد الصلح من أخيه وترك الهجر فقد أحسن وأجاد وله أجر في ذلك، فإذا امتنع أخوه من المصالحة فالإثم عليه، أما الذي أراد المصالحة وأراد السلام فقد أحسن ولا إثم عليه ولا هجر في حقه حينئذٍ لأنه قد أراد إزالة الهجر وأراد السلامة والمصالحة لكن أبى أخوه وصاحبه فالإثم على الآبي، على الممتنع.