مراتب تغيير المنكر

السؤال: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم: الإيمان (49) , والترمذي: الفتن (2172) , والنسائي: الإيمان وشرائعه (5008) , وأبو داود: الصلاة (1140) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (1275) , وأحمد (3/20). في قوله: "من رأى منكم منكرا" رواه مسلم: الإيمان (49) , والترمذي: الفتن (2172) , والنسائي: الإيمان وشرائعه (5008) , وأبو داود: الصلاة (1140) , وابن ماجه: الفتن (4013) , وأحمد (3/10)؟

الإجابة

الإجابة: أضعف الإيمان الذي يتعلق بدرجات إنكار المنكر، يعني إنكار المنكر على درجات: تغيير باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب. القلب أضعف الإيمان، الذي يتعلق بدرجات الإنكار، وليس المراد: أنه إذا لم ينكر بقلبه يخرج من الإسلام لا، لأنه إذا لم ينكر بقلبه كمن فعل المنكر، لو فرضنا أن إنساناً لم ينكر بقلبه شرب الخمر، ماذا يكون حكمه؟ حكمه حكم شارب الخمر، وشارب الخمر ليس بكافر، معه أصل الإيمان إذا لم يستحله، لكن المراد أضعف الإيمان الذي يتعلق بدرجات إنكار المنكر، لكن ليس المراد أنه إذا لم ينكر المنكر أنه يكون كافراً ولا يكون معه شيء من الإيمان، لا، إذا لم يستحله يعني يكون عاصياً، حكمه حكم فاعل المنكر، ضعيف الإيمان معه أصل الإيمان، نعم.