بعد الأذان الأول يوم الجمعة لا يشرع، لا تشرع الصلاة بعد الأذان، لأنه شرع للتنبيه وكان هذا بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- في خلافة عثمان رضي الله عنه، للتنبيه على أنه يوم الجمعة، ومن صلى فلا حرج إن شاء الله، لكن ترك ذلك أولى، ترك ذلك أولى، وبعض أهل العلم قال: يصلي لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم-: (بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة)، وهذا أذان شرعي أحدثه الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه لمصلحة شرعية، ولكن تركها أولى، لأنه ليس داخلاً في الحديث، لأن قوله -صلى الله عليه وسلم-: (بين كل أذانين صلاة) مراده الأذان والإقامة، وهذا ليس بين الأذان والإقامة، بين أذانين بين الأذان الأول والأذان الثاني، فالأولى ترك ذلك، أما وصفه بأنه بدعة محل نظر.