الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد
:-
إن كان زوجها حاضرًا فلا يجوز لها أن تسافر بغير إذنه، لأنها محبوسة
لمنفعته مقابل الصداق والنفقة، وتقدم طاعته على طاعة أبيها في هذه
الحالة، أما إن كان زوجها لم يدخل عليها بعد، أو ليس حاضرًا، فينظر إن
كان سفرها إلى أبيها مع محرم، وليس فيه مضرة على زوجها، ولا مصلحة له
في منعها، لأنه ليس حاضرًا عندها فيحتاجها، وليس لها أولاد تضيعهم إن
سافرت وتركتهم، مع حاجة أبيها لها، فطاعة والدها حينئذ مقدمة على طاعة
زوجها، والله أعلم.