الإجابة:
هذا الشيخ المذكور كذاب أفاق أو ضال مضل.
فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأتي في المنام بعد موته لأحد ويقول
ما يخالف ما قاله صلى الله عليه وسلم وهو حي، وقد ثبت في الصحيحين عنه
صلى الله عليه وسلم أنه قال: "استأذنت ربي
أن أزور قبر أمي فأذن لي، واستأذنته أن استغفر لها فلم يأذن
لي"، وجلس صلى الله عليه وسلم عند قبر أمه فبكى وأبكى، وفي
صحيح مسلم أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: يا رسول
الله أين أبي؟ قال: "أبوك في
النار"، فولى الرجل باكياً، فقال له صلى الله عليه وسلم:
"إن أبي وأباك في النار".