حكم الرضعات الغير معلومات

: لقد رضعت مع فتاة من قريتنا في أثناء غياب أمي عني يوماً كاملاً، يقول: لا أدري كم أبلغ من العمر، وعندما كبرت..... رضعت معها تقول لي ولأسرتي: أنت قد أرضعتك مع بنت فلانة، وعندما كبرت تزوجت أخت الفتاة التي رضعت معها، وهي الصغرى، وحيث أنا في البادية لا نعلم أنه يحرم من الرضاع...... أنه في حياتنا لنا ثلاث سنوات، وقد خلفت بنتاً، وصارت الآن عدد الرضعات لا نعلمه، هل هي أقل من خمس أم أكثر والتي يثبت بها التحريم، وجهونا كيف نتصرف الآن؟

الإجابة

إذا كانت الرضعات لا تعلم فلا حرج عليكم والزوجة معك والحمد لله، إلا إذا كانت المرضعة موجودة وهي ثقة فاسألوها فإن ذكرت أنها أرضعتك خمس رضعات أو أكثر فأنت أخ للبنت التي تزوجتها لأنها بنت المرضعة ولا تحل لك، أما إذا كانت المرضعة ميتة أو لا تعرف كم أرضعتك أو غير ثقة وأنت لا تثق بها لفسقها أو كذبها فلا حرج عليك والزواج صحيح والحمد لله.