حكم من يصلي الفجر وقت الظهر بدون سبب

ما حكم من لم يصلِّ صلاة الفجر، ويؤدي صلاة الفجر مع الظهر بدون سبب أو عذر، هل تصح أصلاً؟

الإجابة

عند جمهور أهل العلم، عليه القضاء مع التوبة إلى الله، عليه أن يتوب إلى الله ويندم على ما فعل من الجريمة السيئة يصلي ويقضيها، وذهب بعض أهل العلم أنه إذا تعمد هذا يكون كافراً، وعليه التوبة ولا يلزمه القضاء، لأن جريمته عظيمة والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) وهذا تعمدها حتى خرج وقتها فيكفر بذلك ولا يلزمه القضاء وعليه التوبة، ولكن إذا قضى احتياطاً خروجاً من الخلاف مع التوبة إلى الله يكون حسناً إن شاء الله.