السؤال:
أنا شاب قد هرب من ضيق العيش وفساد الحكم في بلده إلى بلد غربي
لأستطيع متابعة تعليمي والعمل لتوفير نفقاتي
حقيقة إن ما يحدث اليوم في العراق الشقيق لهو مسؤولية القادة, ولكن
الآن أصبح الأمر لا يعني صدام بل الشعب العراقي, وسؤالي هو هل أترك
مستقبلي وأذهب للجهاد, لأنني حقيقة في خوف شديد من الذهاب إلى
هناك
ليس خوفا من الموت ولكن خوفا من القتال لأجل الطاغية صدام.
حقا أنا في حيرة من أمري , رغم كل الشوق من بلوغ ساحات القتال للجهاد
من أجل الشعب المذلول والأطفال الباكية عيونهم. اخواني أفتوني وكونوا
لي من الناصحين
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم