حكم السلام في المسجد

ما حكم السلام في المسجد، وذلك أن يقول الإنسان للجالسين عند دخوله المسجد: السلام عليكم، ويردون عليه السلام؟

الإجابة

حكم السلام أنه سنة، وقربة لمن دخل على قوم في المسجد، أو في أي مكان يسلم عليهم، يقول: السلام عليكم، وإن زاد ورحمة الله وبركاته، فهو أفضل، وهم يردون عليه مثل ما قال: أو يزيدونه، قال تعالى: وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا (86) سورة النساء. فالرد واجب مثل التحية، والزيادة مستحبة، فإذا قال: السلام عليكم وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام، فإن زادوه ورحمة الله كان أفضل، وإن زادوه وبركاته كان أفضل. وإذا قال السلام عليكم ورحمة الله وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله، وإن زادوه وبركاته كان أفضل، فإن قال: السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته، وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هذا ردها، الله قال: فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا (86) سورة النساء. وهذه هي النهاية في السلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فعليهم أن يردوها، فإذا زادوها بعد ذلك كيف حالك؟ بارك الله فيك، كيف أولادك، كل هذا طيب، هذا من الزيادة الطيبة.