الإجابة: إن النوم في الصباح لمن كان استغل الليل في خير كمن كان يقوم الليل ولا يضيع صلاة الفجر وإنما ينام بعد الفجر بعد أن يذكر أذكار الصباح فهذا لا حرج فيه.

وقد جاء في بعض الأحاديث أن أوقات الصباح فيها بركة، وقد شوهد ذلك ولهذا تشدد بعض العلماء في إنكار النوم فيها، لأنها وقت عمل ووقت بركة النهار، فمن الأحسن أن يستغل الشخص هذا الوقت المبارك في طاعة أو في عمل دنيوي أو أخروي.

لكن ليس معنى ذلك أنه يحرم النوم في هذا الوقت، بل النوم فيه مثل النوم في غيره من الأوقات، إذا كان سيصرف الشخص عن واجب عليه أو سيضيع به واجباً فهذا لا يجوز، وإن كان لا يضيع واجباً بل يعينه على راحة بدنه الذي يجب عليه الحفاظ عليه فلا حرج فيه.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.