يشرع لك الحج عنهما، كل واحد وحده، تبدأ بالأم ثم الأب هذا هو الأفضل؛ لأن الرسول - صلى الله عليه سلم- سئل سأله أبو رزين العقيلي إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، أفحج عنه وأعتمر؟، قال عليه الصلاة والسلام: (حج عن أبيك واعتمر)، فأنت تحج عنهما، جزاك الله خيراً تبدأ بالأم لأن حقها أكبر، ثم تحج عن أبيك، وإذا حجيت عنهما أو استأجرت أحداً ليحج عنهما فلا بأس، لكن إذا توليت ذلك أنت فهو أفضل إلا إذا رأيت أن غيرك أفضل منك لعمله وفضله واتفقت معه أن يحج عنهما.