كفارة اليمين

سؤالي بأنني أقسمت على ترك عادة التدخين، وعدت إليها مرة ثانية، وأقسمت على ذلك أنني إن عدت إليها، إي: إن عدت إلى التدخين مرةً ثانية سأصوم شهرين متتاليين، ولم أستطع المقاومة على النفس في هذا الأمر وعدت إلى التدخين، فهل يترتب عليَّ صيام شهرين، أو أنها كفارة يمين فقط، وهل يجوز أن أطعم مساكين عوضاً عن الصيام؟

الإجابة

عليك التوبة إلى الله وعليك الكفارة، عليك التوبة إلى الله من العود إلى الدخان لأنه محرم ومنكر خبيث، وعليك كفارة اليمين إذا كان المقصود من الصيام أن تردع نفسك، المنع فعليك كفارة اليمين عندما عدت إليه، وهي إطعامُ عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فإن لم تستطع تصوم ثلاثة أيام، هذه هي كفارة اليمين، والواجب عليك ترك التدخين فإنه محرم ومنكر وخبيث فالواجب الحذر منه والتوبة إلى الله منه وعدم مجالسة أهله حتى لا يوقعك فيه، احذر مجالستهم، واستعن بربك، وأبشر بالخير إن شاء الله.