نرى أن تحضر أنت والمرأة ووليها لدى فضيلة أي طرف حتى ينظر في الأمر ويفتيكم بما يراه فضيلته، أو يكتب الواقع إلي وأنا أنظر في ذلك، أنت والمرأة والولي تحضروا جميعاً عند المحكمة، والقاضي وفقه الله ينظر في الأمر، فإن أفتاكم فالحمد لله، وإن رأى أن يثبت كلامك وكلام المرأة ووليها وصفة الواقع وهل سبقه أو لحقه طلاق، وصفة غضبك وأسبابه، ثم بعد ذلك إذا جاء الجواب ننظر في الأمر إن شاء الله، وهذا هو الطريقة التي نسير عليها في مثل هذا.