حجها صحيح، والحمد لله وعليها التوبة إلى الله والاستغفار لكونها حجت الحجة الأولى بدون محرم، عليها التوبة إلى الله من ذلك، وإذا كانت وكلت في الرمي لعجزها عن الرمي فلا حرج عليها والحمد لله. أما إن كان التوكيل تساهلاً وليس هناك موجب لا زحام شديد خافت منه، ولا مرض فعليها دم، يذبح عنها ذبيحة في مكة للفقراء بنية تركها الرمي.