حكم زيارة المساجد السبعة في المدينة المنورة

ما حكم زيارة المساجد السبعة في المدينة المنورة؟

الإجابة

ليس لها أصل، وليست مشروعة؛ لأن هذه المساجد السبع ليس لها أصل، وإنما اعتاداها الناس على غير بصيرة، وليست مشروعة زيارتها، إنما المشروع زيارة المسجد النبوي، وإذا زار المسجد النبوي يستحب له أن يزور مسجد قباء خاصة، كان النبي يزوره -صلى الله عليه وسلم- من زار المدينة يستحب أن يزور مسجد قباء، أما ما سوى ذلك من مسجد القبلتين، والمساجد السبعة هذه غير مشروعة، لا تشرع زيارتها، وليس عليها دليل، وإنما المشروع زيارة مسجد قباء خاصة، كان النبي يزوره -صلى الله عليه وسلم- كل سبت، وقال من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، وصلى فيه ركعتين كان كعمره، وزيارة مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مشروع مع المسجد الحرام و المسجد الأقصى؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). وقال -عليه الصلاة والسلام-: (صلاتكم في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). متفق على صحته، والحاصل أنه ليس في المدينة ما يستحب زيارته من المساجد إلا مسجد قباء لمن زار المدينة بعد مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام-، أما المساجد السبعة أو القبلتين أو غير ذلك غير مشروعة زيارتهم، وهكذا الأماكن ليس هناك أماكن تزار تستحب زيارتها سوى مسجده -صلى الله عليه وسلم- ومسجد قباء، لكن إذا زار القبور للسلام عليهم هذا مستحب في كل بلد، يزور القبور، ويسلم عليهم، في المدينة يزور قبور الشهداء، يزور قبور البقيع ويسلم عليهم ويدعو لهم، هذا مستحب، وهو في كل بلد، يزور قبور المسلمين ويدعو لهم.