حكم الطواف وختم القرآن للأموات

السؤال: أقوم أحيانا بالطواف لأحد أقاربي أو والدي أو أجدادي المتوفين، ما حكم ذلك؟ وأيضاً ما حكم ختم القرآن لهم؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

الإجابة: الأفضل ترك ذلك، لعدم الدليل عليه، لكن يُشرع لك الصدقة عن من أحببت من أقاربك وغيرهم إذا كانوا مسلمين، والدعاء لهم، والحج والعمرة عنهم.

أما الصلاة عنهم والطواف عنهم والقراءة لهم فالأفضل تركه، لعدم الدليل عليه.

وقد أجاز ذلك بعض أهل العلم، قياساً على الصدقة والدعاء، والأحوط ترك ذلك، لأن الأصل في العبادات التوقيف وعدم القياس، وبالله التوفيق.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.