الهدية للأقارب والأرحام هل هي واجبة؟

إنه يعمل بالمملكة، فهل عند عودتي لبلدي لا بد من أخذ هدايا للأهل والأقارب، علماً بأن ذلك الموضوع سوف يكلفني الكثير، وهل إذا لم آخذ هدايا أكون قد ارتكبت إثماً من باب قطيعة الرحم لأهلي؟

الإجابة

الهدايا غير واجبة؛ لا ما هو بلازم، الهدايا غير واجبة ولا تكن قاطعاً للرحم إذا ما حملت هدايا، فالهدايا باختيارك، إن رأيت أن تأخذ هدايا لخواص أقاربك، فلا بأس، وإلا ليس بلازم، أنت أعرف بالمصلحة، المهم أن تحفظ المال لحاجة البيت وحاجتك وحاجة أهلك، فإذا اشتريت هدية خفيفة للزوجة، أو لأبيك، أو لأمك، أو لإخوانك، فلا بأس، وإن شق عليك ذلك فالحمد لله، ما لزوم هدية، المال احفظه لحاجة البيت لحاجتك، أو لقضاء دينك، أما الهدايا فهي مستحبة عند اليسر، عند القدرة واليسر، إذا أهديت لإخوانك، الرسول يقول: (تهادوا تحابوا)، اللهم صلى عليه وسلم، فالهدية طيبة مع القدرة ومع السعة إذا تيسرت من غير تكلف.