الإجابة:
إن المساجد لا تدخل في حيز ما يسمى بالكزرة، قد ذكرنا أن الكزرة هي
الإحياء بالقسر أي التملك بقسر من غير إذن، والمساجد ملكٌ عام للناس
فليست ملكاً شخصياً، ومن هنا فلا تدخل في ذلك، فهي لله سبحانه وتعالى
حررها من ملك العباد ومن ملك الأغيار فلا تدخل في هذا القبيل
أصلاً.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.