التوكيل برمي الجمرات للعاجز

كتب الله لي العام الماضي الحج، وفي يوم العيد بعد رمي جمرة العقبة ذهبت للطواف بالبيت، وقد تم ذلك، وقصرت ثم لبست ثوبي، وبعد ذلك ذهبت إلى مكان محل تجاري لأصحابي، وقمت بالدكان بتنزيل بضاعة من أعلى الدكان، ووقعت وتورمت قدماي الاثنتان، وعجزت عن رمي الجمرات في اليوم الثاني والثالث، وقد وكلت من يرمي عني في هذين اليومين، فهل حجي صحيح واكتمل؟ وجهوني جزاكم الله خيراً.

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فإذا كان الواقع هو ما ذكره السائل فحجك صحيح، والحمد لله وأنت معذور، لأنك بسبب ما أصابك من الحادث لا تستطيع رمي الجمار، فإذا وكلت في ذلك فلا حرج توكيلك شافي والحمد لله، وهكذا كل مريض وكل عاجز إذا وكل في رمي الجمار كفى والحمد لله.