حلف الغضبان

لقد ذهبت في سفر، وعندما كنا في الطريق حان وقت صلاة المغرب، لكن أبي لم يتوقف للصلاة بحجة أننا في سفر، وأننا سنقضيها في المنزل بعد الوصول، ونتيجة لذلك أقسمت ألا أذهب معهم مرة أخرى في سفر، وكنت غضباناً، هل يعتبر قسمي لا حرج عليّ فيه؛ لأنني كنت غضباناً، أم أن

الإجابة

عليك الكفارة كفارة اليمين، وفعلهم لا بأس به إذا أخروا صلاة المغرب في السفر صلوها جمعاً مع العشاء، ولو في البلد لا حرج، والحمد لله، يجوز للمسافر أن يؤخر الأولى مع الثانية إذا كان في طريق السفر، المغرب مع العشاء، والظهر مع العصر إذا كان مستمراً في السفر، فيكون جمع تأخير، وأما يمينك فعليك كفارة اليمين، إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة، فإن عجزت تصوم ثلاثة أيام، والحمد لله. جزاكم الله خيراً