الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد قال الله عز وجل: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، وما دامت هذه الصالة يمارس فيها ما يغضب الله تعالى فلا يجوز للمسلم أن يعين على ذلك بإدارة ولا تيسير ولا تسيير، بل الواجب عليه إنكار ذلك والأخذ على يد فاعليه إن استطاع، ولا يؤثر على تحريم ذلك كون تلك الصالة تستخدم في بعض الأمور المباحة، والعلم عند الله تعالى.