رجل مسيحي عرض أن يبيعني إمرأة مسيحية

السؤال: أشكر لكم إجابتكم على سؤال لي وكان نصه أن رجلا مسيحيا عرض أن يبيعني إمرأة مسيحية في السعودية بعد أن جاء معها من خارج المملكة من أفريقيا أو من أوروبا، المهم أنه أخبرني أنه اشترى تلك المرأة من حيث جاء وأخبرتني تلك المرأة أن ذلك الرجل قد اشتراها وأنه يملكها حسب قولها، وكان سؤالي هل يجوز شراء تلك المرأة؟ والحقيقة أن ردكم كان مفصلا، ولكن الحق أنا أرغب في جواب مباشر بمعنى هل يجوز شراء تلك المرأة أم أن ذلك لا يجوز، وعموما أنا فهمت من ردكم أنه لا يجوز شراء تلك المرأة على أساس أن ما يباع الآن هي سرقات محرمه تقوم به بعض العصابات. فهل هذا الفَهْم صحيح؟ للإطلاع على السؤال السابق شراء الإماء في الوقت الحاضر

الإجابة

الإجابة: بيع الحر لا يجوز بالإجماع، وما يجري الآن من بيع النساء والأطفال هو من هذا القبيل. بل هو من كبائر الذنوب كما دل عليه حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله ثلاثة أنا خصمهم، وذكر منهم (ورجل باع حراً فأكل ثمنه)" (أخرجه البخاري). والله أعلم.

المصدر: موقع الشيخ خالد بن علي المشيقح