عليك أن تجتهد في حفظ ما تيسر من القرآن وتجويده وأبشر بالخير والإعانة من الله عز وجل إذا صلحت نيتك وبذلت الوسع في ذلك؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران))[2]، ولا ننصحك بالاستقالة بل نوصيك بالاجتهاد الدائم والصبر والمصابرة حتى تنجح في تجويد كتاب الله وفي حفظه كله أو ما تيسر منه، وفقك الله ويسر أمرك. [1] سورة الطلاق الآية 4. [2] رواه البخاري في (تفسير القرآن) برقم (4556) ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1329) واللفظ له. نشرت في ( كتاب الدعوة ) ، الجزء الأول ص ( 56 ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر