الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فقد دلت النصوص الشرعية على أن للسحر حقيقة وتأثيراً، وأنه قد يفرِّق
بين المرء وزوجه، وقد يصيب المرء بضرر بإذن الله؛ قال تعالى: {ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما
أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا
إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه
وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله}.
وثبت في (الحديث الصحيح) أن لبيد بن الأعصم اليهودي سَحَرَ رسول الله
صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة؛ وأن هذا السحر قد تأثر به النبي
صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله،
والواجب على المسلم أن يستعين بالله تعالى، ويواظب على الصلوات
المفروضة في أوقاتها، ويكثر من ذكر الله؛ حتى يعصمه الله من شر شياطين
الإنس والجن، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.