ما حكم مقاطعة البضائع الأمريكية أو الصهيونية؟

السؤال: أريد أن أسأل عن حكم مقاطعة البضائع الأمريكية أو الصهيونية هل هو واجب؟ حيث أنه كثرت الدعوة إلى ذلك، وكثر الكلام عن حرمة شراء هذه البضائع، فهل هي حرام فعلاً أم ماذا؟ وهل يبتغي الإنسان في ترك شرائها وجه الله تعالى ويؤجر على ذلك؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله، وبعد:

أرى أن مقاطعة البضائع الأمريكية ليس على سبيل الوجوب، وإنما على سبيل الأولى والأفضل، على أن لا يترتب على ذلك مفسدة أو مشقة ظاهرة.

والمقاطعة لها فوائد ظاهرة، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، كما أن المقاطعة تقوي مبدأ الولاء والبراء، وتزيد من التضامن مع إخواننا المسلمين، وتضعف الأعداء، وذلك تحقيقاً لقوله سبحانه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: من الآية2].

وفقك الله وسدد خطاك.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.