الإجابة:
الحمد لله
إذا قدر لك أن تكون جنديا ، في جيش يقاتل اليهود أو غيرهم من الكفار ؛
فأخلص قلبك لله في قتالك إياهم ، واقصد بذلك نصرة الإسلام والمسلمين ،
وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الكفر هي السفلى ، بهذا يكون
قتالك في سبيل الله ؛ فقد ثبت « أن رجلا
سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل
يقاتل للذكر ، والرجل يقاتل ليرى مكانه ؛ فأي ذلك في سبيل الله ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
فهو في سبيل الله » متفق على صحته من حديث أبي موسى الأشعري
رضي الله عنه . ( البخاري 3/206 ، مسلم 3/1512-1513 ) وبالله التوفيق
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة 12/25.