الإجابة:
إن الهجران في المعصية إنما هو تأديب، فإنما يفعل في حق من يؤثر فيه،
فإذا كانت هذه الأخت تتأثر إذا هجرها أخوها وكانت بذلك ترجع إلى رشدها
وتتعلم صوابها فعليه أن يهجرها ولو أكثر من ثلاث، ولو هجرها سنة كاملة
إذا كان ذلك يؤثر فيها.
أما إذا كان الهجران لا يؤثر فيها ولا تنتفع به، وتقاطع أخاها وتزداد
سوءاً فعليه أن لا يهجرها، بل يصبر على أمرها بالمعروف ونهيها عن
المنكر، ووعظها وتذكيرها، وانتهاز الفرص لذلك فلعله يصادف منها رقة في
يوم من الأيام فتهتدي على يديه فذلك خير له من حمر النعم.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.