الإجابة:
معنى هذا الحديث أن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة، فإنهم يُحلَّون فيها
كما قال الله عزّ وجلّ في سورة الكهف: {يحلَّوْن فيها من أساورَ من ذهب}، وكما
قال في سورة الحج وفاطر: {يُحلَّون فيها
من أساور من ذهب ولؤلؤاً}، وكما قال: {وحُلُّوا أساورَ من فضَّةٍ}، فالمؤمن
يُحلى في الجنة -رجلاً كان أو امرأة- بهذه الحلية، وتكون إلى حيث يبلغ
الوضوء، فعلى هذا تبلغ الحلية في اليدين إلى المرفقين لأن الوضوء يبلغ
إلى المرفقين، هذا معنى الحديث الذي أشار إليه السائل.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الحادي عشر -
باب فروض الوضوء وصفته.