الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فجزاك الله خيراً على حرصك على وقاية هذا المسلم الذي مات من عذاب الله تعالى، وأنت مأجور على ذلك إن شاء الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وقال: "من سره أن يدخل الجنة ويزحزح عن النار فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه"، ولا شك أن صديقك رحمه الله مسئول بين يدي الله تعالى عن هذا العمل الذي ابتدأه والسنة التي سنها؛ حيث احتوى موقعه الذي أنشأه على ما لا ينبغي من صور متبرجة ومواد سيئة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أوزارهم شيء"، وفي القرآن الكريم قال ربنا سبحانه: {وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون}، وقال سبحانه: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون}، والله المستعان.