هل يجوز تبادل رسائل الجوال مع الخطيب؟

السؤال: إني مخطوبة منذ حوالي سنتين تقريبا مجرد خطبه إلى انتهاء دراستي الجامعية بإذن الله. لم يتبقَ لي عدى سنة وخلال هذه الفترة حاولت أن تقنعني عمة الخطيب (وهي زوجه أخي) أن أستقبل رسائله على جوالي الخاص تخوفت من الموقف ولكن بعد إصرارها وافقت وطلبت مني أن أرد عليه برسائل حيث أني لا أعلم عنه شيئا أبدا وأقنعتني هي أن تكون الرسائل تعرفني بعض الشيء على شخصه مع أني متخوفة جدا من موافقتي. لذلك أردت أن أستشيرك إن كان ما أفعله خير وجائز؟

الإجابة

الإجابة: ليست المشكلة في رسالة تحمل سلاما، أو تحمل مع بالغ الأدب كلاما، في غير عادة ولا استرسال، إنما المشكلة أن الأمر سيتطور، والحال سيتحور، وهو لا يزال أجنبيا عنك حتى يعقد عقد النكاح، فنصيحتي أن تغلقي هذا الباب، والعجب كيف ستعرفينه من رسائل جوال إنما هي رسالة وجواب، هذا غير منطقي البتة، وإنما هي خطوات الشيطان فسدي عليه الأبواب، لكن إن أرسل بين الفينة والأخرى مع زوجة أخيك السلام فردي التحية بأدب الإسلام.
والله أعلم.