الإجابة:
هذا استنباط من صاحبه، ولا بأس بهذا النوع من الاستنباطات وهو ما يسمى
بالتفسير الإشاري، وقد جمع كثيراً منه الشيخ الألوسي في تفسيره
المعروف لديكم المسمى ب: "روح المعاني"، وهو نظير تفسير الأحلام،
التفسير الإشاري نظير تفسير الأحلام، وهو مثل هذا النوع من
الاستنباطات فلا حرج فيه، لكن لا يمكن أن تفسر الآيات أو الأحاديث وفق
هذا التفسير، بل يقال تشير إلى كذا أو يمكن أن يفهم منها كذا.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.