حكم تقبيل الخالة والعمة وبناتهما، ومكان التقبيل

هل يجوز تقبيل العمة والخالة وبناتهم؟ وماذا يجوز للمرأة تقبيله من أهلها: كالأخ أو الخال أو العم؟ أفيدونا أفادكم الله.

الإجابة

العمة والخالة محرم، فلابن أخي العمة ولابن أخت الخالة أن يقبلها مع رأسها بين عينيها مع أنفها مع خدها لا بأس، أما الفم فالأولى تركه وعدم التقبيل مع الفم؛ لأنه قد يحرك الشهوة؛ ولأنه من شأن الأزواج. المقصود أنه لا مانع من كون المحرم يقبل محرمه كأخته وعمته وأمه وجدته ونحو ذلك، بين العينين على الأنف على الخد، وقد ثبت أن الصديق - رضي الله عنه - قبل عائشة مع خدها، فالمقصود أن التقبيل للمحرم لا بأس، أما بنت الخالة وبنت العمة ما هي بمحرم لا تقبل ولا تصافح، لكن يسلم عليها من بعيد، كيف حالك يا فلانة؟ كيف أنت يا فلانة؟ السلام عليك، وما أشبه ذلك، أما أنه يقبلها أو يصافحها فلا، لأن بنت الخالة ولأن بنت العمة ليستا من المحارم، وهكذا بنات الجيران ونساء الجيران ليسوا بمحارم، لسن محارم، فلا يقبل الإنسان جارته ولا بنت عمه ولا بنت خاله، ولا زوجة أخيه، ولا أخت زوجته، كل هؤلاء ليسوا محارم، ولا يصافحهن، ولكن بالكلام من بعيد. أثابكم الله.