الإجابة:
لا أعلم في ذلك حرجاً؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ
وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحري الحق، فإن أصابوا
فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطئوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله
سبحانه ورسوله بريئان من ذلك.
والله الموفق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثامن.