حكم من قصَّر في طلب العلم مع أهليته له

السؤال: إذا كان للمرء موهبة وقدرة على الحفظ، ولكنه مقصر في ذلك، هل هذا المرء آثم أم لا؟

الإجابة

الإجابة: إنه لا يكون آثماً بذلك، ولكنه مغبون في صفقته، لأنه من فضائل الأعمال أن يحفظ العلم على الناس، وأن يكون من أهل العلم الذين استشهدهم الله أعظم شهادة وأعلى منزلتهم وجعلهم أهله وخاصته، فلذلك عليه أن يحاول أن يطوِّر نفسه وأن يتعلم وأن يزداد من العلم كما أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً}.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.