الإجابة:
يجوز بل يستحب لك الزواج منها لما في التعدد من مصالح شرعية بالإضافة
إلى ما في الزواج من هذه المسلمة من تشجيع لها على الثبات على الدين ،
ولا يجب عليك إخبار زوجتك الأولى ، غير أن الواجب عليك العدل بينهما ،
وربما لا يمكنك ذلك إلا بإخبارها ، فحينئذ يجب عليك إخبارها حتى لا
يحملك كتم الأمر على خلاف العدل ، وأنصحك بأن لا تقدم على هذه الخطوة
إلا بعد أن تطمئن على أن هذه الخطوة لن تؤثر سلباً على استقرار أسرتك
الأولى ، ولا تجعل عاطفتك تغلب عقلك ، وتريث قبل اتخاذ القرار النهائي
واستخِر الله تعالى عدة مرات ...
كما ننبهك على أن العلاقة مع المرأة الأجنبية يجب أن تكون وفق الآداب
الشرعية حتى لو كنت تدعوها إلى الإسلام ، ونشكرك على حرصك على الدعوة
إلى الإسلام فهو يدل على التوفيق للخير...
والله يوفقكم.