ما المقصود بأذكار الصباح والمساء

ما المقصود بأذكار الصباح والمساء، وما هو وقت بدايتها، ومتى تنتهي، وهل إذا فات قولها في وقتها تقضى في وقت آخر؟

الإجابة

أذكار الصباح والمساء يعني نجي بالذكر سبحان الله, والحمد الله, ولا إله إلا الله, والله أكبر ,سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم, لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك لهُ الحمد وهو على كل شي قدير, إلى غير ذلك يستحب أن يفعل المؤمن هذا و يجتهد فيه الصباح والمساء : وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا(طه: من الآية130) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ(الروم:17) إلى غير ذالك, فالمؤمن يجتهد في ذكر الرب- عز وجل-, وتسبيحه, وتهليله, وتحميده, في الصباح والمساء, والقرآن من ذلك القرآن من الذكر, إذا قرأه صباحاً ومساً فهو من الذكر, ولكن يتحرى الأذكار الواردة في الأحاديث حتى يأتي بها, مثل سبحان الله وبحمده مائة مرة صباح ومساء, مثل سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر يقول النبي-صلى الله وعليه وسلم-: (أحب الكلام إلى الله أربع) سبحان الله, والحمد لله, ولا إله ألا الله, والله أكبر كلمات عظيمة, يقول الرسول- صلى الله وعليه وسل-: ( أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر), ويقول الرسول- صلى الله وعليه وسلم-: (الباقيات الصالحات سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر, ولا حول ولا قوة إلا بالله), ويقول- صلى الله وعليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له لهُ الملك وله الحمد وهو عل كل شي قدير في اليوم مائة مره كانت له عدل عشر رقاب يعني يعتقها وكتب الله له مائة حسانه, ومحا عنه مائة سيئة, وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي, ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله), فالمشروع للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الذكر و التسبيح, و التحميد في الصباح قبل الظهر من طلوع الفجر إلى الظهر كله صباح, وبعد الظهر كله عشي, والعصر كله عشي, وأول الليل كله عشي, يكثر من الذكر التحميد, والتهليل, والتسبيح في هذه الأوقات يرجوا ثواب الله.