الإجابة:
الحمد لله، الأقدار قدرها الله سبحانه وتعالى. والذي يقول: "سخافة
الأقدار" يطعن في حكمة الله في تدبيره، ومن يطعن في حكمة الله فإنه
ينسب الله إلى السفه، وكفى بهذا ضلالاً، فيجب على من أطلق ذلك أن يتوب
إلى الله فإنه يخشى عليه بإطلاقه هذه الكلمة من الردة، فيجب أن يبين
له ويدعى إلى التوبة والرجوع إلى الله، ويبين له أن الله تعالى حكيم
في خلقه وأمره إن الله حكيم عليم، وفي الحديث الصحيح: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن
تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه" (رواه
الترمذي: 2319، وابن ماجه: 3969 من حديث بلال بن الحارث رضي الله
عنه).
فيجب الحذر من إطلاق مثل هذا المنكر الفاحش الذي يتضمن الطعن في صفات
الله تعالى في حكمته وتدبيره، نعوذ بالله من الخذلان، والله أعلم وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.