الإجابة:
أولاً إن استعمال هذه الحبوب ضار على المرأة، على رحمها، وعلى عادتها،
وعلى دمها، بل وعلى جنينها في المستقبل. وقد يحصل من هذه الحبوب تشويه
للأجنة فيخرج الجنين مشوهاً، ولهذا كَثر الآۤن التشويه، ما أكثر ما
نُسأل عن جنين في بطن أمه ليس على رأسه عظم، ونُسأل عن جنين مشوه كل
هذا من أجل هذه الحبوب التي ضرت المسلمين من جهة، ومنعت كثرة الإنجاب
من جهة أخرى.
أما بالنسبة للجواب: فلتسأل السائلة الأطباء هل يعتبر هذا الدم حيضاً
أم هو دم عرق، إن كان دم عرق فإنه لا يمنعها من الصيام وصيامها صحيح،
ولا يمنعها من الصلاة، فيجب عليها أن تصلي، وأما إذا كان من الحيض
تحرك بسبب هذه الحبوب، فإن صيامها لا يصح ولا تلزمها الصلاة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب مفسدات الصيام.