الإجابة:
البيت الذي ورثتِه عن والدك بُني بمال مختلط: "اختلط حلاله بحرامه,
بقالة ومشروبات مسكرة"، وبالتالي يصح الانتفاع به وبيعه وأكل ثمنه بلا
حرج, إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم دُعي لطعام يهود المدينة، وكان
يبيع ويشترى مع اليهود ومات ودرعه مرهونة من يهودي، ومن المعلوم أن
اليهود يبيعون الخمر والخنزير ويتعاملون بالربا، ولكن كانوا أهل
تجارة، ولذلك جاز التعامل معهم في مالهم، بعكس ما لو قطعنا بأن المال
كله من حرام أو عينه من حرام فحينئذ لا يجوز التعامل لا بيع ولا بشراء
ولا بهدية أو هبة.
من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.