الإجابة:
أنواع النفس المذكورة في القرآن الكريم ثلاثة: النفس الأمارة
بالسوء، والنفس اللوامة، والنفس المطمئنة.
فالأمارة بالسوء: هي التي تأمر صاحبها بما تهواه من الشهوات
المحرمة واتباع الباطل.
وأما اللوامة: فهي التي تلوم صاحبها على ما فات من الخير وتندم
عليه.
وأما المطمئنة: فهي التي سكنت إلى ربها وطاعته وأمره وذكره، ولم
تسكن إلى سواه.
قال العلامة ابن القيم: فكونها مطمئنة وصف مدح لها، وكونها أمارة
بالسوء وصف ذم لها، وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم
عليه .
وطريق تزكية النفس إلزامها بطاعة الله تعالى، ومنعها من معصيته،
ومنعها من شهواتها المحرمة.