الإجابة:
إن تعجيل الزكاة لا حرج فيه وهو من الرفق، وقد عجّل النبي صلى الله
عليه وسلم زكاة العباس بن عبد المطلب فاقترضها منه عامين، فلذلك يجوز
تعجيل الزكاة لشهرين مثلاً كما في السؤال ليكون وقت تمام الحول عليهم
أجمعين موحداً، وحينئذ يعجل المتأخر منهم زكاته فيخرجونها في وقت
الأول منهم فيكون هذا أرفق بهم جميعاً وأولى بهم.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.