الإجابة: إذا كان قد عقد القران أي كتب العقد فقد أصبحت الفتاة زوجته وتحل له، ولا يحتاج أن يأخذ إذن من والدها، أما بالنسبة للدخول فيجب إشهاره كذلك لأنه يتوقف عليه ثبوت النسب، لأن ثبوت النسب يكون بالخلوة، لهذا يجب الإشهاد على الخلوة ولو باثنين فقط، وذلك لثبوت النسب إن حصل الحمل.