الإجابة: يجب عليك أن تصلح فيما بينك وبين الله، وأن تصلح ما عندك من الأخطاء، وبعد ذلك لا يضرك ما يقال من الناس إذا كانوا غير واعين في قولهم، وإنما يكون الإثم عليهم مع أن الذي ينبغي لك أن تتجنب مصاحبتهم مادام أنهم يصفونك بهذه الأوصاف ويؤذونك ويضايقونك فلا تصاحبهم؛ لأن مصاحبتهم والحال هذه ربما يترتب عليها مفاسد، وربما يحصل بينك وبينهم شيء من الاعتداء أو من سوء العشرة أو غير ذلك فابتعد عنهم إلا إذا كان في مصاحبتهم إزالة لما علق في نفوسهم نحوك من سوء ظن فإن هذا شيء حسن.